{{trans:d70b594800bbabc2b8d380ea6e2275b7_1}} image
https://www.youtube.com/watch?v=hEY9bMxkoCI
مشروع سفراء السلام العالمي لإعادة إعمار الموصل
أهداف المشروع
يعمل المشروع في المجالات الإنسانية في العراق ويولي مدينة الموصل أكبر قدر من الاهتمام. وهو الهدف الأول للمشروع الذي أعلنت الحكومة العراقية والمنظمات الدولية تأثره بالعمليات العسكرية. ففي عام ٢٠١٤، وبعد سيطرة التنظيم الإرهابي على ثلث مساحة العراق، وأهمها مدينة الموصل التاريخية، لتدمير حضارتها وتاريخها العريق. مما دفعنا للوقوف إلى جانب الشعب العراقي والموصل، وما كان إلا أن توجهنا إلى العراق وافتتحنا مكتبنا في أربيل نظرًا لاستقرار الوضع الأمني الذي يسمح لنا بالعمل بحرية وبالقرب من مدينة الموصل. وقد طلبنا من السيد مسعود بارزاني، رئيس الإقليم، عقد مؤتمر سلام في أربيل عام ٢٠١٥، وسلمنا الطلب إلى السفارة العراقية لإيصاله إلى
معنيون بذلك من خلال وزارة الخارجية العراقية. توقف المشروع حتى استعادة مدينة الموصل وعودة الخدمات الحكومية والرسمية المحلية.
1- إطلاق مشروع إنساني دولي من قبل سفراء السلام الدوليين المعتمدين لدى الأمم المتحدة.
2- المؤتمر الدولي في العراق أربيل.
3- برنامج تعريفي عن الموصل وتاريخها القديم.
4- برنامج سفراء السلام العالمي للسفر حول العالم.
5- أوضح المجتمع الدولي وأصحاب القرار حجم الدمار الذي خلفته العمليات العسكرية.

انطلاق المشروع: انطلق المشروع عام ٢٠١٥ بموجب كتابنا الصادر من سفارة جمهورية العراق في البرازيل رقم ٦٠٢/٨ بتاريخ ١٦/٦/٢٠١٥، والموجه إلى وزارة الخارجية العراقية. وبدعوة رسمية من السفير الدكتور محمد الحمداني بصفته رئيسًا للمشروع، وبلغ عدد المشاركين عشرة سفراء ومن عدة دول، وذلك للاطلاع على أوضاع النازحين وحياتهم في مخيمات النزوح والحياة الإنسانية في مناطقهم السكانية لإعادة الاستقرار. وبالتنسيق مع مجلس محافظة نينوى وعقد اجتماع خاص لهذا الغرض، تم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم للعمل مع المنظمات الدولية بشأن المشروع. ثم توقيع بروتوكول بعد انتهاء المشروع، يتضمن البنود والفقرات التي ستعمل على إعادة إعمار مدينة الموصل. عُقد في أربيل مؤتمر دولي بحضور سفراء السلام العالمي، وسفراء الدول والقنصليات المعتمدة في العراق، والمنظمات الدولية، والشركات العاملة في مجال الإعمار والبناء، ورجال الأعمال المهتمين بالشأن العراقي، والجهات الرسمية المختارة بالاتفاق مع المنظمات الدولية. مدة المؤتمر أربعة أيام.
اليوم الثاني:
زيارة مخيمات النازحين في خازر ودهوك، والتعرف على معاناتهم في المخيم، وأسباب عدم عودتهم إلى مناطق سكنهم، وما هي الأسباب والمعوقات التي تحول دون ذلك. كما نتعرف على الاحتياجات الأساسية التي تجعل حياتهم أفضل وأسهل للعيش بعيدًا عن ديارهم. وتُعدّ مشاركة النازحين في المخيمات إحدى الأنشطة التي تهدف إلى التخفيف عنهم.
.
اليوم الثالث: زيارة سفراء السلام الدوليين والوفد المرافق إلى مدينة الموصل، والاجتماع مع الحكومة المحلية ممثلةً بمجلس المحافظة وأعضائه، والأجهزة الأمنية العاملة داخل مدينة الموصل، والاجتماع مع المديرين العامين لدوائر الخدمات والهندسة، ووضع برامج عمل لإدارة المشاريع التي ستُمول من الدول المانحة والصديقة لإعادة الاستقرار إلى مدينة الموصل.
زيارة الموصل القديمة وسفراء السلام الدوليين أبرزت حجم الدمار والاهتمام بفقدان أهالي الموصل من دور كان لهم فيها مأوى يأوون إليه وأصبحوا بلا مأوى في الخيام. وهذا ما تدركه الحكومة العراقية في بغداد من عجزها عن تعويض المتضررين من العمليات العسكرية. وهذا يدل على عودة الاستقرار وعودة الأهالي إلى مناطق سكنهم نتيجة نقص السكن، وقد أصبح شرخاً. لقاء النخب والكفاءات الوطنية للاستفادة من خبراتها للعمل على مشاريع في المدينة، والعمل على تشكيل فرق شبابية تطوعية للعمل على تسريع العمل والمشاريع من خلال لقاء وطلب طاقة شبابية في جامعة الموصل.
تقديم أفضل ما يمكن للجامعات من خلال تخصيص مشاريع لجامعة الموصل، ويرافق ذلك فريق إعلامي لتوثيقه وعرضه على المجتمع الدولي خلال الزيارة. اليوم الرابع: البيان الختامي للمؤتمر، وبيان القرارات والتوصيات الصادرة عنه.